بيان المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب لتحديد الأشكال الاحتجاجية

عقد المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب  اجتماعه العادي يومه السبت 11 يناير 2014 بالمركب الاجتماعي للقضاة و موظفي العدل ، و ذلك لتدارس العديد من المواضيع التي تدخل ضمن مجال اشتغاله  طبقا للمادة الرابعة  من القانون الأساسي ,

و بعد استعراض مضامين الخطاب الملكي التاريخي  بمناسبة الذكرى السادسة و الخمسين لثورة الملك و الشعب  بتاريخ 20 غشت 2009   و الذي جاء فيه  أن تأهيل الموارد البشرية، تكوينا وأداء وتقويما، مع العمل على تحسين الأوضاع المادية للقضاة وموظفي العدل، وإيلاء الاهتمام اللازم للجانب الاجتماعي، بتفعيل المؤسسة المحمدية   يعتبر من المجالات ذات الأسبقية  التي يجب اعتمادها من طرف الحكومة  و خاصة وزارة العدل .

و  بناء على البيان الذي أصدرته وزارة العدل و الحريات بتاريخ 7 أكتوبر 2012  و الذي جاء فيه” أن مسألة تحسين الوضعية المادية للقضاة أمرا محسوما و مرتبطا بنتائج الحوار الوطني لإصلاح العدالة”.

و بناء على الاشهاد الموقع عليه من طرف السيد وزير العدل و الحريات  بتاريخ 5 نونبر 2012 و الذي التزم من خلاله على أنه في حالة عدم تحسين الوضعية المادية للسادة القضاة  داخل سنتين  من تاريخ تشكيل الحكومة  فانه يعتبر نفسه  قد فشل  في أهم بنود  اصلاح القضاء  و يتعين عليه  تقديم استقالته.

و بناء على توصيات  الدورة الثانية للمجلس الوطني لنادي قضاة المغرب المنعقد بتاريخ 5-5-2012 و الذي حدد مجموعة من الأشكال الاحتجاجية ، و فوض للمكتب التنفيذي صلاحية الاعلان عن الوقت المناسب لتنفيذ البرنامج النضالي  ابتداء من تاريخ 15 ماي 2012 .

و بناء على توصيات الدورة المفتوحة للمجلس الوطني المنعقدة بتاريخ 9 يونيو 2012 و التي حددت  العديد من الأشكال الاحتجاجية لتحقيق الملف المطلبي العادل و المشروع .

وبناء على توصيات الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني بتاريخ 14-9-2013 و ا لذي أوصى بتنظيم وقفة وطنية للقضاة بوزارة العدل والحريات ، يفوض للمكتب التنفيذي تحديد تاريخها .

و بعد مناقشة مختلف الجوانب القانونية  التي من شأنها تدعيم الاستقلال الفعلي و الحقيقي للسلطة القضائية  وفق اليات التسيير الديموقراطي فقد تقرر اصدار البيان التالي:

1-    يحمل الحكومة المسؤولية  الكاملة في  عدم تنزيل بنود الخطاب الملكي التاريخي ل 20 غشت 2009  الذي يشكل الاستقلال المالي للسلطة القضائية و أعضائها أهم مقوماته الأساسية .

2-    يعلن عن خوض احتجاجات غير مسبوقة تنفيذا لتوصيات المجلس الوطني لنادي قضاة المغرب  و ذلك بتنظيم  الوقفة الوطنية  الثانية للقضاة بالبذل أمام مقر وزارة العدل و الحريات يوم السبت 8 فبراير 2014  على الساعة 10 صباحا ، و ذلك للمطالبة بإقرار نصوص تنظيمية ضامنة لاستقلال السلطة القضائية  تتضمن أفق ديموقراطي يدعم البناء الديموقراطي و الحقوقي في بلدنا.

3-    يقرر تنفيذ توصية المجلس الوطني بتأخير انعقاد الجلسات  لمدة نصف ساعة ابتداء من تاريخ 20 يناير 2014  الى تاريخ 24 يناير 2014 ،و رفع مدة التأخير الى ساعة ابتداء من تاريخ 27 يناير 2014 الى  التاريخ المقرر لتنفيذ الوقفة الوطنية الثانية للقضاة .

4-     يجدد الاعلان عن استمرار مقاطعة كل أنشطة وزارة العدل و الحريات و كذا دورات التكوين المستمر  الى حين الاستجابة للملف المطلب العادل و المشروع لنادي قضاة المغرب ، خصوصا أمام اخلال وزارة العدل و الحريات بجل عناصر الاتفاق المبدئي الثابت من خلال البلاغ المشترك بين  هذه الأخيرة و نادي قضاة المغرب.

5-     يوصي جميع القضاة بالامتناع عن استعمال وسائلهم الخاصة عند القيام بمهامهم القضائية  الى حين توفير الدولة جميع الامكانيات الضرورية للقيام بذلك  ، انسجاما مع مختلف المواثيق و الاعلانات الدولية .

6-     يعلن عن خوض اضراب وطني للقضاة  وفق الشكل و التاريخ الذي سيتم تحديده مساء يومه السبت 8 فبراير 2014.

7-    يوصي جميع مكاتبه الجهوية الى رفع مستوى التعبئة لانجاح هذه المحطة النضالية للدفاع عن استقلال السلطة القضائية و تحقيق المطالب العادلة و المشروعة للقضاة .

8-     يجعل دورته العادية في حالة انعقاد دائم الى حين اقرار نصوص تنظيمية ضامنة لاستقلال السلطة القضائية ، و ضمان مساواة القضاة في تدبير وضعياتهم الفردية و اعتماد التأويل الديموقراطي و الحقوقي للدستور  .

                                                                    عاش نادي قضاة المغرب

                                                                        المكتب التنفيذي

4 تعليقات

  1. حجيبة البخاري

    مسودة مشاريع النصوص التنظيمية تضمنت مقتضيات خطيرة تضرب في الصميم مبدا استقلالية القضاء ، و تضعف من الضمانات المفروض توفيرها للقضاة .

  2. هشام العماري

    مسودة مشاريع القوانين التنظيمية أفرغت المضامين الدستورية من محتواها في بعض الجوانب المتعلقة باستقلال القضاة و الضمانات الكفيلة بحمايتهم من كل تأثير .

  3. ياسين العمراني

    عاش نادي قضاة المغرب جمعية مهنية مواطنة

  4. دون مبالغة تجربتي المتواضعة مع السادة القضاة لمدة15 سنة كانت كافية ان اقول والله ما يعتقد العموم عن القضاة بالمغرب ليس الا كذب وافتراء وارف الناس هم قضاة المغرب رغم ضعف الامكانيات بالمقارنة مع بعض اعوان السلطة نجد القاضي دائما في الواجهة التعب حدث ولا حرج التنقل لاجراء جلسات تنقلية ولكن لاجزاء ولا شكورا على السادة القضاة التشبت بمطالبهم العادلة وذمتم في رعاية الله

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

*