على خلفية ما نشرته بعض الجرائد الوطنية من استفادة أعضاء نادي قضاة المغرب من ترقيات مهمة و اسناد مناصب المسؤولية .و أن رئيس النادي انتقل بموجب القرارات الجديدة من المحكمة الابتدائية بتاونات الى محكمة الاستئناف بمكناس و ذلك بناء على طلب سبق له التقدم به ، فان رئاسة نادي قضاة المغرب تتقدم للرأي العام بهذا البلاغ في اطار الشفافية التي تعتبر أهم مقومات النشاط الجمعوي للقضاة :
1- ان رئيس نادي قضاة المغرب لم تتم ترقيته خلال الشطر الثاني من دورة أبريل 2013 ، و ذلك لأن ترقيته الى الدرجة الثانية كانت خلال دورة أبريل 2012 ، بعد استفائه للشروط المحددة في مرسوم 23 دجنبر 1975 الخاص بالترقية في الدرجة و الرتبة .
2- ان الاستجابة لطلب نقله الى محكمة الاستئناف بمكناس كان بناء على طلب تقدم به خلال الشطر الثاني من دورة ابريل 2013 ، و ذلك بعد استيفاء المعايير وخاصة المدة المتطلبة في المادة 30 من النظام الداخلي لعمل المجلس الأعلى للقضاء ، و أنه يطلع الرأي العام أنه عمل بالمحكمة الابتدائية بزاكورة المصنفة ضمن منطقة “ج” لمدة 6 سنوات و ثلاثة أشهر ، و بالمحكمة الابتدائية بتاونات المصنفة ضمن منطقة “ب” لمدة ثلاث سنوات و ثلاثة أشهر، كما أنه لم يتأتى الاستجابة لطلبه خلال الدورة السابقة لنفس المجلس .
3- ان رئاسة نادي قضاة المغرب لم تتصل بأي عضو من أعضاء المجلس الأعلى للقضاء سواء المنتخبين أو بحكم منصبهم ، و لا بالسيد وزير العدل بصفته نائبا لرئيس المجلس الاعلى للقضاء لمناقشة اي طلب ، تكريسا لممارسة جمعوية مهنية مواطنة تهدف الى محاربة الريع داخل بنيات السلطة القضائية بكل تجلياته .
4- ان رئاسة نادي قضاة المغرب تؤكد عزمها على القطع مع ممارسات الماضي من أجل ضمان مساواة القضاة في تدبير وضعياتهم ، و أنه لهذه الغاية سيعقد المكتب التنفيذي اجتماعه العادي يومه السبت 1 مارس 2014 و ذلك لدراسة جميع التظلمات و الملاحظات في افق تدعيم دور المجلس الاعلى للسلطة القضائية مستقبلا و الرفع من شفافيته على ضوء نظامه الداخلي.
عاش نادي قضاة المغرب
الرئاسة
تحية طيبة ،
الذي يعرف الرجل السيد رئيس نادي قضاة المغرب ، لا يملك الا ان يحيي فيه خصال المروءة و الاستفامة التي يتوكأ عليها عصا في وجه من احمرت اوداجهم و بطونهم بكل اصناف الفساد. ان تقف في وجه الفساد الضاربة جدوره في القضاء معناه ان تكون من طينة ياسين . عسى ان يحذو السحرة من” الخصوم” حذوه ، او يكمموا مخارجهم الى الابد.